تتويج المدرسة العليا للأساتذة بمكناس بالجائزة الأولى للمسرح الجامعي الدولي

المدرسة العليا للاساتذة بمكناس قدمت مسرحية«روس» وهي مقتبسة عن مسرحية«الأيام المخمورة» لسعد الله ونوس وإخراج أمين غرادة، أما المعهد العالي الوطني للفنون الجميلة بساحل العاج فقد قدم مسرحة «عندما يتوقف الزمن» من تأليف اجافرن جويل واخراج صمويل سليمان

وفازت كلية الحقوق بفاس بجائزة الانسجام الجماعي، أما جائزة التشخيص ذكور ففاز بها مناصفة بدر البناي من الكويت، وكامباوري ريبيكا وغهييف ساندرين ففازتا مناصفة بجائزة التشخيص إناث، وخصصت لجنة التحكيم جوائز الأمل للذكور والإناث في مجال التشخيص.

وخلال الجلسة الختامية رفع رئيس الجامعة برقية ولاء وإخلاص تلاها الكاتب العام للجامعة عبد القادر مروان، وعرفت هذه الجلسة تكريم الفنان عبد الإله عاجل ونجوم الزوهرة اعترافا لما قدماه خلال مسارهما الفني، حيث أشاد الأستاذ المسرحي ابراهيم الدمناتي بخصال المكرمين واستعرض مسيرتهما الفنية منذ انطلاقتها من مسرح الهواة في السبعينات من القرن الماضي، وخصص المنظمون هدايا تذكارية للمكرمين.

وفود الدول المشاركة كانت حاضرة حيث غصت القاعة بجمهور غفير، جاء لمعاينة ثمرة وباكورة هذا المهرجان في غياب وسائل الإعلام خاصة البصرية التي حادث عن الهدف، خصوصا لما عرفته الجامعة من أحداث خطيرة، وكان المهرجان بلسما لتضميد تلك الجراح التي نتمنى أن لاتتكرر على اعتبار أن الجامعة هي ساحة للتحصيل والمعرفة والتنافس في الاجتهاد.

وخلال المهرجان تم الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية للجمعية العربية لنقاد المسرح، خلال الندوة الصحفية التي عقدها المنظمون بفضاء المقهى الآدبي لا كوميدي، والتي يرأسها الدكتور سعيد الناجي مدير مهرجان فاس للمسرح الجامعي والذي بذل ويبذل مجهودات كبيرة ليظل المسرح الجامعي الولي لفاس مسرحا متمزا وعكظا فنيا للطلبة من مختلف بقاع العالم .

وكان الدكتور عبد العزيز الصقلي عميد كلية الحقوق بفاس، قد ألقى كلمة هامة في افتتاح هذه الدورة مؤكدا على أن هذه الدورة تنضاف إلى سلسلة الدورات التي سبقتها والتي من خلالها أضحى هذا المهرجان ملتقى لتبادل التجارب والخيرات بين المهتمين بالمسرح من داخل الجامعات المغربية ومن مثيلاتها بالدول الشقيقة والصديقة.

ومن جانبه ثمن الدكتور عمر الصبحي رئيس الجامعة، فعاليات المهرجان، كما نوه باعضاء اللجنة المنظمة وحيا مؤسس المهرجان الجامعي الرئيس السابق لجامعة سيدي محمد بن عبد الله د فارسي سرغيني متمنيا له الشفاء العاجل

وقد تخلل فقرات الجلسة الختامية للمهرجان مجموعة من الأهازيج والرقصات الفلكلورية الافريقية قدمها مجموعة من الطلبة الغينيين الذين يتابعون دراستهم بالجامعة هذه الرقصات التي صفق الجمهور كثيرا بالإضافة إلى تقديم عروض وأغاني مختلفة شارك فيها طلبة جامعة سدي محمد بن عبد الله .